أمجد محمد شكر؛ محمد صبحي رشيد
پوخته
يُعد الانزياح التركيبي الذي تحاول الدراسة إماطة اللثام عنه من أحد الركائز التي تقوم عليها ظاهرة الإنزياح ...
زیاتر بخوێنەوە
يُعد الانزياح التركيبي الذي تحاول الدراسة إماطة اللثام عنه من أحد الركائز التي تقوم عليها ظاهرة الإنزياح في الدراسات الأسلوبية. إذ إنّ الانزياح مصطلح يُبرز قدرة المبدع على اختراق المتناول المألوف، أو كما يقال إنه مضاد لما هو معتاد والغرض الرئيسي من هذه التقنية هو مفاجئة المتلقي وإثارة دهشته كونها تخالف القواعد المألوفة في المعيار اللغوي. وقد رصدت الباحثة في هذه الدراسة ظواهر الإنزياح التركيبي التي أسهمت في إنتاج الدلالات في نسيج الحكم العطائية، وجاءت هذه المحاولة ضمن منهج يتكئ على قراءة نصوص الحكم وتحليلها للكشف عن طبيعة توظيف هذه الإنزياحات لتوليد دلالات جديدة تعبر عن رؤى السكندري وأفكاره الخاصّة. ووجدت الباحثة أن السكندري استطاع في كل مرة ان يقدّم فكرته ويجسد رؤاه بالطريقة التي كان يراها أكثرة قدرة على التأثير في المتلقي، إذ لجأ إلى صدم أفق توقعاته بوساطة اتكائه على مراوغة المعاني والدلالات في البنية السطحية عند القراءة الأولية ليظل المتلقي باحثاً عن المعنى المُراد ويعيد بناء تصوراته لها ، ليكشف دلالاتها المقصودة في البنية العميقة.